samedi 7 janvier 2017

المسجد نواة المجتمع الإسلامي

المسجد نواة المجتمع الإسلامي الثالثة اعدادي المقرر الجديد

·       مادة : التربية الإسلامية
·       عنوان المدخل : مدخل الإقتداء
·         عنوان الدرس :  المسجد نواة المجتمع الإسلامي:
·       الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي
الوضعية المشكلة
في طريقك لحضور حفل أقيم في مسجد حيك بمناسبة المولد النبوي لتوزيع كسوة اليتيم وتناول بعض المشروبات وتوزيع شواهد على الفائزين في مسابقة في السيرة النبوية التقيت صديقك أحمد فطلبت منه أن يرافقك ، فاستنكر هذا الفعل وقال : إنما المساجد للصلاة وإقامة شعائر الدين فقط وليس للحفلات .
 ما هو الإشكال الذي يعالجه النص ؟
وما موقفك من تنظيم هذا الحفل بالمسجد ؟ ......
النصوص المؤطرة للدرس:
قال عز وجل: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ( 18)} التوبة الآية 18.
عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ وصلاته فِي سُوقِهِ بضْعاً وعِشرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أنَّ أَحدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، لا يَنْهَزُهُ إِلا الصَلاةُ، لا يُرِيدُ إلا الصَّلاةَ: لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بها خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في الصَّلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِي تَحْبِسُهُ، وَالمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ في مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيهِ، مَا لَم يُؤْذِ فيه، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ» . مُتَّفَقٌ عليه، وهذا لفظ مسلم.
قاموس المفاهيم
- يعمر: يملأ ويعتاد المسجد.
- لاينهزه: يخرجه وينهضه.
 المضامين
- نص1: بيانه سبحانه وتعالى أن من صفات عمار المساجدالإيمان بالله واليوم الآخر وإقامة الصلاة وإخراج الزكاة والخوف من عقاب الله تعالى.
- نص2: بيانه صلى الله عليه وسلم لفوائد صلاة الجماعة والمتمتلة في أفضليتها على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة وأن الله يجازيه على خطواته بأن يرفعه بها درجة ويحط عنه بها خطيئة وأن الملائكة تصلي عليه ما دام في مجلسه الذي صلى فيه ما لم يحدث فيه.
المحور الأول : مفهوم المسجد ووظائفه ومكانته وحقوقه وحكم من سعى في تخريب وتعطيل وظائفه :
·       مفهوم المسجد:
المسجد لغة :من سجد يسجد سجودا إذا وضع جبهته على الأرض.
والمسجد شرعا: هو مكان الصلاة للجماعة والجمعة،والأصل فيه كل موضع من الأرض ،لقوله صلى الله عليه وسلم:(جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل) "البخاري"
ويطلق على المسجد أيضا إسم جامع لمن يجمع الناس لأداء صلاة الجمعة فيه فكل جامع مسجد وليس كل مسجد جامع
         2- مكانة المسجد في الإسلام :
          إدراكا من رسول الله لمكانة المسجد كان أول عمل قام به لما وصل إلى المدينة مهاجرا بناء المسجد النبوي باعتباره مؤسسة دينية وتعليمية  وقد نوه الله سبحانه وتعالى بشأن المسجد ودعا لتعميره  وأثنى على عماره فقال سبحانه : ( فيه رجال يحبون أن يطهرواوالله يحب المطهرين ..) (يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة ...) .
         3- بعض حقوقه:
         من حقوق المسجد : المحافظة على جماله وطهارته – عمارته بالقرآن والذكر – تجنب الكلام والشجارداخله – المساهمة في إصلاحه وترميمه وبنائه ....
         4- حكم تخريب المسجد وتعطيل وظيفته:
اعتبر الإسلام منع المساجد من أداء دورها هو نوع من التخريب لها،والله سبحانه وتعالى توعد كل من سعى في تخريب المساجد وتعطيل وظيفتها بالذل والهوان في الدنيا وبالعذاب الشديد في الآخرة
قال تعالى:(وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الَّلهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ,وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَائِكَ مَا كَانَ لَهُمُ, أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)"البقرة113" 
المحور الثاني : أهمية المسجد ودوره في حياة الفرد وبناء المجتمع :
·       أ - أهمية المسجد في حياة الفرد:
·       تربية الفرد على التزام واحترام المواعيد
·       تربية الفرد تربية روحية أخلاقية
·       تربية الفرد على النظافة والطهارة
·       مكان للعبادة وإقامة الصلوات
·       أ - أهمية المسجد في حياة المجتمع:
·       مكان لطلب العلم ونشر المعرفة
·       مكان للتعارف وتقوية الأواصر
·       تبليغ الدعوة
أسئلة الإعداد القبلي
انقل نصوص" الزكاة أحكامها ومقاصدها "  ص : 49 إلى دفترك
 - استخلاص مضامين النصوص
- الإجابة عل الأسئلة التقويمية ص : 49
-ما معنى الزكاة ؟  وماهي شروطها ؟وما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة ؟

lundi 26 décembre 2016

أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع


 
      مادة : التربية الإسلامية
         عنوان المدخل : مدخل التزكية
         عنوان الدرس :العقيدة2: أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع.
·         الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي
مدخل تمهيدي:
خرج مروان وأيوب من خطبة الجمعة، فقال مروان لأيوب لا أوافق الخطيب أن السعادة لا تكون إلا بالتدين بالإسلام، فقال له أيوب وما سبب اعتراضك. فأجابه : ألا ترى أن الأوربيين والأمريكان سعداء وناجحون ومتقدمون، بعكس أكثر المسلمين تعساء فقراء متخلفون .. أليس هذا تناقض ؟
ماهو موضوع الوضعية؟
*-ما رأيكم في كلام الخطيب؟ 
وهل توافق مروان في الرأي ؟
وما رأيك حول ذلك الموضوع ؟
النصوص المؤطرة للدرس:
·        قال تعالى :«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ»الروم الآية :29
·        قال تعالى :«شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ»الشورى الآية :11
قاموس المفاهيم
·        فأقم وجهك: قومه وعدله.
·        للدين:دين التوحيد والإسلام.
·        حنيفا:مائلا إليه مستقيما عليه.
·        فطرة الله :خلقته.
·        فطر الناس عليها :جبلهم  وطبعهم عليها.
·        لخلق الله :لدينه الذي فطرهم عليه.
·        ذلك الدين القيم:المستقيم الذي لاعوج فيه.
·        شرع لكم:بين وسن لكم طريق واضحا.
·        ماوصى:ما أمر به وألزم.
·        أقيموا الدين :دين التوحيد،وهو دين الإسلام.
·        كبر:عظم وشق.يجتبي :يختار ويصطفي لدينه.
·        ينيب:يرجع إليه ويقبل على طاعته .
مضامين النصوص:
- نص1:أمره سبحانه وتعالى بالإقبال علیه والإعراض عما سواه لما في ذلك من توافق مع الفطرة البشریة.
- نص2:بيانه سبحانه وتعالى أن الدين واحد والشرائع مختلفة
المحور الأول :حاجة الانسان للتدين:
1.     تعريف الدين وحقيقة التدين
       الدين: في  اللغة: من فعل دان أي اعتنق واعتقد فكرا أو مذهبا ما وسار على نهجه وجمعه اديان
       وفي الاصطلاح: التسليم لله تعالى والانقياد والخضوع له وإفراده بالعبادة قولا وفعلا واعتقادا
       وهو كذلك ملة الاسلام وعقيدة التوحيد التي جاء بها جميع الانبياء والمرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيئين محمدصلى الله عليه وسلم  قال الله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَم 19)آل عمران
       التدين هو: الالتزام بالتشريعات والاحكام التي شرعها الله عز وجل والعمل بها في الحياة .أو هي التمسك بجميع أوامر الدين وترك نواهيه ظاهراً وباطناً.
2.     -النزوع إلى التدين ملازم للإنسان:
التدين غريزة فطرية في الإنسان،إذ لايمكن أن نتصورإنسان بدون دين ،فهو إما أن يعبد الله أو يعبد غيره من آلهة مادية أو معنوية،وبفطرته هاته فهو مهيأ لتقبل الهدي الإلهي ،مما يستدعي ارسال الأنبياء والرسل لإرشاد الناس إلى الحق وتحذيرهم من الضلال.
            3 ـ أهمية التدين في حياة الانسان:
         أولاً : ما من أمة إلا لها دين يقول الله تعالى(وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِير )
         ثانياً : الدين يلبي حاجة الفطرة يقول الله تعالى : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تبديل لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أكثر الناس لَا يَعْلَمُونَ).
         ثالثاً : الدين غذاء للروح :الإنسان جسد و روح ولابد لكل منهما من الغذاء لينمو ، و غذاء الروح هو الإيمان
         رابعاً : الدين الحق ضرورة لهداية الفرد و المجتمع
         خامساً : دور الوازع الديني في حياة الفرد و المجتمع
المحور الثانيأثر التدين في حياة الفرد والمجتمع
       1-أثر التدين في حياة الفرد:
        تحرير العقل من حدود الماديات وقيودها الى مجال الغيب الفسيح الذي يجد فيه العقل متعته ولذته
       التشبع بالقيم الروحية التي تدفعه الى الارتباط  بالخالق سبحانه واستحضار مراقبته في كل وقت وحين
·        تقوية إرادة المسلم بإداء الواجبات وفعل الخيرات والابتعاد عن الشر والرذيلة ومقاومة اليأس والقنوط  لنيل مرضاة الله عز وجل
       2-أثر التدين في حياة الفرد والمجتمع
·        تحقيق الطمأنينة النفسية والتوافق الناتجين عن عزةالتعبد ورفعة التكليف وطمأنينة الخلود
·        اقامة اوثق الروابط بين الانسان واخيه الانسانبحيث يتجاوز الدم واللون واللغة والوطن ويجعلالجماعة الانسانية على قلب رجل واحد يجمعهم علىالخير والبر.
·        تنظيم حياة الناس وفق شرع الله الحكيم الشاملالذي يضمن العدالة ويحقق الامن والاستقراروالانضباط للمجتمع.
·        بناء الأمة الخيرة وتقوية الرابط الإجتماعية.
أسئلة الإعداد القبلي
·        انقل نصوصالمسجد نواة المجتمع الاسلاميمع القاموس صفحة (45)الى دفترك
·        استخلص مضامين النصوص
·        بين اهمية المسجد ودوره في بناء المجتمع الاسلامي.

dimanche 25 décembre 2016

سورة الحشر، الآيات 1- 8



·         مادة : التربية الإسلامية
·         عنوان المدخل : مدخل التزكية
·         عنوان الدرس : القرآن الكريم ، الآيات 1- 8 سورة الحشر
·         الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي
بين يدي السورة:
هذه السورة تسمى { سورة بني النضير } وهم طائفة كبيرة من اليهود في جانب المدينة، وقت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة، كفروا به في جملة من كفر من اليهود، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هادن سائر طوائف اليهود الذين هم جيرانه في المدينة، فلما كان بعد [وقعة] بدر بستة أشهر أو نحوها، خرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكلمهم أن يعينوه في دية الكلابيين الذين قتلهم عمرو بن أمية الضمري، ، فقالوا: نفعل يا أبا القاسم، اجلس هاهنا حتى نقضي حاجتك، فخلا بعضهم ببعض، وسول لهم الشيطان الشقاء الذي كتب عليهم، فتآمروا بقتله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أيكم يأخذ هذه الرحى فيصعد فيلقيها على رأسه يشدخه بها؟ فقال أشقاهم عمرو بن جحاش: أنا، فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه، وجاء الوحي على الفور إليه من ربه، بما هموا به، فنهض مسرعا، فتوجه إلى المدينة، ولحقه أصحابه، فقالوا: نهضت ولم نشعر بك، فأخبرهم بما همت يهود به. وبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها، وقد أجلتكم عشرا، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه"
فأقاموا أياما يتجهزون، وأرسل إليهم المنافق عبد الله بن أبي [بن سلول]: "أن لا تخرجوا من دياركم، فإن معي ألفين يدخلون معكم حصنكم، فيموتون دونكم، وتنصركم قريظة وحلفاؤكم من غطفان".
وطمع رئيسهم حيي بن أخطب فيما قال له، وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك.
فكبر رسول الله صلى عليه وسلم وأصحابه، ونهضوا إليهم، وعلي بن أبي طالب يحمل اللواء.
فأقاموا على حصونهم يرمون بالنبل والحجارة، واعتزلتهم قريظة، وخانهم ابن أبي وحلفاؤهم من غطفان، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقطع نخلهم وحرق. فأرسلوا إليه: نحن نخرج من المدينة، فأنزلهم على أن يخرجوا منها بنفوسهم، وذراريهم، وأن لهم ما حملت إبلهم إلا السلاح، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأموال والسلاح.
وكانت بنو النضير، خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنوائبه ومصالح المسلمين، ولم يخمسها، لأن الله أفاءها عليه، ولم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب، وأجلاهم إلى خيبر وفيهم حيي بن أخطب كبيرهم، واستولى على أرضهم وديارهم، وقبض السلاح، فوجد من السلاح خمسين درعا، وخمسين بيضة، وثلاثمائة وأربعين سيفا، هذا حاصل قصتهم كما ذكرها أهل السير.
بين يدي الآيات
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صالحه يهود بني النضير على أن لايقاتلوه ولا يقاتلوا معه،فقبل ذلك منهم،ثم بعد فترة نقضوا العهد وأظهروا العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين.
فكيف كان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه هؤلاء اليهود؟
ومن كان يحرضهم على معاداة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟
الشطر القرآني:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ(2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ(3) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
الأداء الصوتي :
القاعدة التجويدية (الإظهار الشفوي)
إذا وقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء ما عدا حرفا الباء والميم،مثال:بأيديهم وأيدي .
قــاموس المفاهيم:
سبح لله:نزه الله تعالى وقدسه ومجده.
العزيز :القوي القاهر.
الحكيم :في تدبيره.
الذين كفروا:هم يهود بني النضير.
لأول الحشر :في أوائل إخراج وإجلاء إلى بلاد الشام .
فأتاهم الله:فأتاهم أمره وعقابه.
لم يحتسبوا:لم يخطر لهم على بال.
قذف:ألقى وأنزل إنزالا شديدا.
يخربون بيوتهم:حتى لا ينتفع بها المومنون.
وأيدي المومنين:المومنون يهدمون الحصون ويقطعون النخيل لقتالهم.
فاعتبروا يا أولي الأبصار:اتعظوا يا أهل العقول.
الجلاء :الخروج من الوطن،والمقصود خروج يهود بني النضير من المدينة بالأهل والولد وبعض المال.
المعاني الأساسية للشطر:
- ابتدأت السورة الكريمة بتنزيه الله وتمجيده من طرف كل مخلوقات الكون
- وضحت الآية بعد ذلك بعض مظاهر قدرة الله عزوجل باخراج اليهود من ديارهم وأوطانهم وإلحاق العذاب بهم لنقضهم العهد.
-بينت الآيات بعد ذلك بعض شروط الغنيمة وأحكامها،والحكمة من تخصيصه بالفقراءللعدل والمساواة بين طبقات
المجتمع.
-وجوب امتثال أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهيه.
نشاط تقويمي:
 ماهي الدروس والعبر المستفادة من الآيات الكريمات؟
 ماجزاء من حقد ومكر وتآمر على دين الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم؟ 
- أذكر معجزةمن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن أن تستفاد من هذه الآيات؟
- أسئلة الإعداد القبلي:
1-أكتب نصوص درس أسماء الله الحسنى مع القاموس
2- استخلص مضامين النصوص
3- استخرج اسماء الله الحسنى الواردة في سورة الحشر وابحث عن معانيها؟
4-بين دور أسماء الله الحسنى في ترسيخ الإيمان؟